ردنا على مطلقي حملة البراءة من الطائفتين السنيّة والشيعية !

الثلاثاء، 30 أبريل 2013


 ردنا على مطلقي حملة البراءة من الطائفتين السنيّة والشيعية ! 


بقلم طلال النعيمي



اطلق مثقفون عراقيون  نداء براءة الى جميع  العراقيين وقادتهم السياسيين  مما قالوا انها ‏حرب عبثية  يتقاتل فيها الطائفيون منذ  اكثر من الف عام.‏وشدد المثقفون !!!  هؤلاء في "بيان براءة من  الطائفتين " كتبه عنهم الكاتب  والشاعر احمد عبد ‏الحسين  موجه الى رجال الدين والقادة  السياسيين والوزراء ورئيس  الحكومة نوري المالكي ومجلس  ‏النواب اسامة النجيفي وشيوخ  العشائر على انهم لا يشاركون  أهل الطائفتين اعتقاداتهم ولا  توجهاتهم ‏الفكرية ولا  اهتماماتهم الحياتية ولا  طقوسهم كما لا يهمهم أن تنتصر  هذه الطائفة أو تلك في حربهما  ‏العبثية المندلعة منذ أكثر  من ألف سنة.  ودعوا لان يكون  لهم تعريف قانوني بوصفهم "غير  ذوي طائفة" والسماح لهم  بالتعريف بأنفسهم ‏وبحركتهم  علناً دون تضييق أو ترهيب.  واكدوا بالقول " ان حربكم  التي تخوضونها أيها السادة لا  ‏تعنينا من قريب أو بعيد، إذ  اننا نشعر بالعار حين يفقد  إنسان ما حياته من أجل عقيدة  ما مهما كانت ‏سامية، ففي  فهمنا ان الدين وجد لخدمة  الإنسان لا العكس، وان  الإنسان أسمى من الفكرة مهما  كانت ‏مقدسة.. وفيما يلي نص  النداء : ‏ ‏ ‏ السيد رئيس  الوزراء نوري كامل المالكي  المحترم السيد رئيس مجلس  النواب أسامة النجيفي المحترم  السيد نائب رئيس الجمهورية  خضير الخزاعي المحترم السادة  أعضاء مجلس النواب المحترمين  السادة قادة الكتل ورؤساء  الأحزاب والتيارات المحترمين  السادة شيوخ العشائر  المحترمين أصحاب الفضيلة رجال  الدين الكرام من الطائفتين  نحن مجموعة من المواطنين  العراقيين، لا يجمعنا جامع  سوى حبّ العراق والرغبة في  العيش بسلام ‏في كنف وطننا،  ننظر ببالغ القلق والترقب إلى  ما يجري من أحداث خطيرة وضعت  البلاد على حافة ‏جولة جديدة  من الحرب الأهلية بين  الطائفتين الكريمتين الشيعية  والسنية. ‏ ونودّ أن نصارحكم  بحقيقة أننا لا ننتمي إلى أيّ  من هاتين الطائفتين، برغم ان  كلّ واحد منا قد يكون ‏شيعياً  بالولادة أو سنياً بالولادة،  لكنكم تعلمون بأن كون الفرد  من أب وأم شيعيين لا يكفي لأن  يجعله ‏شيعياً، وكذا كونه من  أبوين سنيين، لأن العقيدة لا  تورّث ولا تقليد فيها، ونحن  بريئون من عقيدة كانت ‏ولم  تزل آلة للاحتراب والقتل  وتمزيق الأوطان. ‏ ولأننا  نريد أن نحيا بسلام بعيداً عن  حروب طائفتيكم الأزلية التي  تخبو لتندلع من جديد، ولأننا  نرى ان ‏طائفتيكم الكريمتين  تقودان العراق إلى جهنم لا  تبقي ولا تذر، ولأننا لا  نشارك أهل الطائفتين  اعتقاداتهم ‏ولا توجهاتهم  الفكرية ولا اهتماماتهم  الحياتية ولا طقوسهم، ولا  يهمنا أن تنتصر هذه الطائفة  أو تلك في ‏حربهما العبثية  المندلعة منذ أكثر من ألف  سنة، نتمنى مخلصين أن يتم  التعامل معنا قانونياً بوصفنا  ‏أقلية بما يضمن حقوقنا وعلى  النحو التالي: ‏

أولاً:  أن يكون لنا تعريف قانوني  بوصفنا "غير ذوي طائفة". ‏

 ثانياً:  السماح لنا بالتعريف بأنفسنا  وبحركتنا علناً دون تضييق أو  ترهيب. ‏

 ثالثاً:  حمايتنا من استهداف أبناء  الطائفتين لنا في حربهم التي  يخوضونها،؟!!!!!!

 وذلك لا يتم إلا بإيجاد ملجأ ‏آمن لنا نكون آمنين فيه من شرور أهل الطوائف. ‏  ان حربكم التي تخوضونها أيها  السادة لا تعنينا من قريب أو  بعيد، (الستم عراقيون ؟! )  إذ اننا نشعر بالعار  حين يفقد إنسان ‏ما حياته من  أجل عقيدة ما مهما كانت  سامية ( الاسلام العظيم فرض الجهاد للدفاع عن العقيدة الاسلامية فهل هذا عار , ام حياة وكرامة  ) !! ، ففي فهمنا ان الدين  وجد لخدمة الإنسان لا العكس،  وان ‏الإنسان أسمى من الفكرة  مهما كانت مقدسة



الرد
_______________________________________
إنها افكار مشبوهة , وحركة  جاهلة للواقع وللتاريخ  ,  ومثقفون مفلسون من اي قيم الا  قيم العلمانية واللادينية ,  روّج ويروج لهم العديد من  البعثيين عبر بعض المواقع  الرخيصة والمجاميع البريدية  المجانية ومواقع التواصل  الاجتماعي ,  السنة  والشيعة مذهبان وكيانان  موجودان ولا يمكن محوهما او  تجاهلهما فكريا وجماهيريا ..  السنة والشيعة ومعهما الاديان  الاخرى والطوائف بكل قومياتهم  ولغاتهم ولهجاتهم عاشوا في  ارض الرافدين بسلام وتآزر  ومحبة على الرغم من بعض الاحداث  التاريخية السوداء التي  عاشوها بفعل الجهل والتعصب  تارة وبفعل الايادي الخبيثة  التي كانت تثير الفتن  والاقتتال بين ابناء الوطن  الواحد تارة اخرى .. وفي  مراجعة بسيطة لافكار وفتاوى  علماء الشيعة قاطبة وعلماء  المذاهب السنيّة المعتبرة نجد  ان الجميع يعتقد بان اموال  وأرواح واعراض اتباع المذهبين  او المدرستين الفقهيتين (  السنة والشيعة ) حرام على  بعضهم البعض , وان مانشاهده  من تدهور الحالة السنية  الشيعية ما هو الا حالة دخيلة  خطط لها من قبل الاستكبار  العالمي والصهيونية  ( يراجع في ذلك كتاب بروتوكولات حكماء بني صهيون  ) وبالتعاون  مع اذيالهما في المنطقة مثل  قرية قطر الممثل الشرعي  للصهاينة في المنطقة العربية  , وحكومة ال سعود التي تتبنى  المذهب الوهابي المكفّر لكل  المذاهب السنية والشيعية على  حد سواء , وايتام البعث  المتزاوجون معهم ولقيطهم جيش  النقشبندية البعثي بزعامة  المجرم الهارب المعروف عراقيا  بالبريعصي او ابو الثلج عزت  الدوري , الاخير وجدها فرصة  لاتعوض ان يكون له جيش ليعيد  ظلم ودكتاتورية وتعسف حزب  البعث الكافر المنحل , لهذا  ومنذ اليوم الاول لانطلاق  تظاهرات الرمادي تغلغلوا في  صفوف المتظاهرين واعلنوها  حربا شعواء ضد الشيعة ,  والمتظاهرون الاخرون الذين  جاؤوا للمطالبة بحقوقهم  المشروعة من كل ذلك براء ,  والدليل انسحاب العديد من  العشائر من هذه التظاهرات  والاعتصامات التي سيطر عليها  هؤلاء الخفافيش من جيش  النقشبندية البعثي , ان  المثقفين اصحاب حملة البراءة  من الطائفتين هم اساسا  لايعتقدون بدين او مذهب  (لأننا  لا نشارك أهل الطائفتين  اعتقاداتهم ‏ولا توجهاتهم  الفكرية ولا اهتماماتهم  الحياتية ولا طقوسهم ) , وقد اثاروا هذه الحملة لخداع  الناس الابرياء البسطاء , وهي  حركة متممة لما تقوم به  خفافيش الظلام من اعداء  العراق واهله , وعلى الحكومة  رفض مقترحاتهم وحمايتهم ,  ونسأل هؤلاء المحسوبين على  الثقافة ,, ممن البراءة ياترى ؟!!  أمن  اتباع المذاهب الاسلامية , أم  من أفكارهم ومعتقداتهم ؟!!  اما براءتكم من اتباع المذاهب  السنية والشيعة , فهو يعني  براءتكم من عموم العراقيين  كافة الا من الاقليات الدينية  , واما الافكار والمعتقدات  فهذا يعني براءتكم من الاسلام  عموما فليس للسنة والشيعة  منابع فكر غير القران والسنة  المحمدية وسير الائمة  والصالحين , وهذا ما انتم  عليه وما اعترفتم به ؟!! فما  الجديد , ؟!! الا دق الاسفين  بين الطائفتين , وابعاد التهم  عن المسبب الاصلي للصراع  والاقتتال , وبالتالي الدفاع  عن القتلة والتكفيريين من  الوهابية والنقشبندية البعثية  ! والجهات المشبوهة التي تقف وراءهم !

 طلال النعيمي
رئيس تحرير موسوعة نينوى

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة الإلكترونية

جريمةٌ لن تُنسى

بحث

تابعنا على مواقع التواصل

 
كافة الحقوق محفوظة لـ أوراق خضــــــــراء © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License