الحلوة .. تاره

الأحد، 2 فبراير 2014

الحلوة .. تاره
بقلم طلال النعيمي


رأيتها وحادثتها عبر شاشة ( الفيسبوك ) , وكأي أنثى تطرب لآطراء جمالها , ضحكت بحلاوة لاصقت قلبي , وانا اقول لها ...
_ انكي جميلة جدا ..
لم تكن ضحكتها عادية , بل شيئ آخر , ساحر ينعش الروح الضمأى , ويطرب المسامع
فأردفت وانا طرب  لضحكتها , 
_ ( ياحياتي .. كم ضحكتك حلوة ) 
ففاجأتني بصوت عذب صادق فيه الكثير من الدلال والبهجة ..
_ ( عمري .. أنا أحبك ) 
فعقبت مسرعا ..
_ ( يا قلبي ... وأنا أموت عليكي )

ضحكت ثانيّة بدلال , ونشوة فائز ! .. 
قلت لها محاولا استفزازها .. 
_ ( كم ولد عندكي ؟!! )
ضحكت ثالثة , لكن هذه المرة بقوة , وكأنها تستهزء بي وبسؤالي .. وقالت ..
_ ( انا ما عندي اولاد , ) 
أفحمتني ! .. فابتسمت وقلت ..
_ ( أقصد كم دميّة عندك ؟!! ) 
_ ( عندي واحدة جميلة .. ) 
قالت ذلك بدلال ومرح , تمنيت ان انفذ عبر الشاشة لأحتضنها .. 
وسكتّ قليلا .. بينما اتابع حركاتها ونظراتها .. 
ورأيتها تعقد حاجبيها وتسألني ..
_ ( لماذا انت ساكت .. اريد ان استمع اليك .. تكلم ..! ) 
زادت كلماتها من حبي وشوقي اليها , فقلت 
_ ( سأجلب لك أجمل دمية في العالم ..) 
فرحت وضحكت ونقلت الخبر السار الى من حولها , ثم حان الفراق .. فلوحت لي بيدها الناعمة , وودعتها , وكم تمنيت لو كنت بقربها ... فلا سحر ولا جمال ولا صدق مثل سحر وجمال وصدق .. الطفولة , ومثل ما عبرت عنه ( تاره ) ذي العامين والنصف ,  وهي ابنة ابن خالتي

سارع الآن بالاشتراك في القائمة البريدية ليصلك جديد الموقع على بريدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة الإلكترونية

جريمةٌ لن تُنسى

بحث

تابعنا على مواقع التواصل

 
كافة الحقوق محفوظة لـ أوراق خضــــــــراء © 2015 | بدعم من بلوجر
تصميم: ثيمز بيبر | تعريب: قوالب برق | بدعم من: برق سوفت وير
Creative Commons License