الحلوة .. تاره
بقلم طلال النعيمي
رأيتها وحادثتها عبر شاشة ( الفيسبوك ) , وكأي أنثى تطرب لآطراء جمالها , ضحكت بحلاوة لاصقت قلبي , وانا اقول لها ...
_ انكي جميلة جدا ..
لم تكن ضحكتها عادية , بل شيئ آخر , ساحر ينعش الروح الضمأى , ويطرب المسامع
فأردفت وانا طرب لضحكتها ,
_ ( ياحياتي .. كم ضحكتك حلوة )
ففاجأتني بصوت عذب صادق فيه الكثير من الدلال والبهجة ..
_ ( عمري .. أنا أحبك )
فعقبت مسرعا ..
_ ( يا قلبي ... وأنا أموت عليكي )
ضحكت ثانيّة بدلال , ونشوة فائز ! ..
قلت لها محاولا استفزازها ..
_ ( كم ولد عندكي ؟!! )
ضحكت ثالثة , لكن هذه المرة بقوة , وكأنها تستهزء بي وبسؤالي .. وقالت ..
_ ( انا ما عندي اولاد , )
أفحمتني ! .. فابتسمت وقلت ..
_ ( أقصد كم دميّة عندك ؟!! )
_ ( عندي واحدة جميلة .. )
قالت ذلك بدلال ومرح , تمنيت ان انفذ عبر الشاشة لأحتضنها ..
وسكتّ قليلا .. بينما اتابع حركاتها ونظراتها ..
ورأيتها تعقد حاجبيها وتسألني ..
_ ( لماذا انت ساكت .. اريد ان استمع اليك .. تكلم ..! )
زادت كلماتها من حبي وشوقي اليها , فقلت
_ ( سأجلب لك أجمل دمية في العالم ..)
فرحت وضحكت ونقلت الخبر السار الى من حولها , ثم حان الفراق .. فلوحت لي بيدها الناعمة , وودعتها , وكم تمنيت لو كنت بقربها ... فلا سحر ولا جمال ولا صدق مثل سحر وجمال وصدق .. الطفولة , ومثل ما عبرت عنه ( تاره ) ذي العامين والنصف , وهي ابنة ابن خالتي
بقلم طلال النعيمي
رأيتها وحادثتها عبر شاشة ( الفيسبوك ) , وكأي أنثى تطرب لآطراء جمالها , ضحكت بحلاوة لاصقت قلبي , وانا اقول لها ...
_ انكي جميلة جدا ..
لم تكن ضحكتها عادية , بل شيئ آخر , ساحر ينعش الروح الضمأى , ويطرب المسامع
فأردفت وانا طرب لضحكتها ,
_ ( ياحياتي .. كم ضحكتك حلوة )
ففاجأتني بصوت عذب صادق فيه الكثير من الدلال والبهجة ..
_ ( عمري .. أنا أحبك )
فعقبت مسرعا ..
_ ( يا قلبي ... وأنا أموت عليكي )
ضحكت ثانيّة بدلال , ونشوة فائز ! ..
قلت لها محاولا استفزازها ..
_ ( كم ولد عندكي ؟!! )
ضحكت ثالثة , لكن هذه المرة بقوة , وكأنها تستهزء بي وبسؤالي .. وقالت ..
_ ( انا ما عندي اولاد , )
أفحمتني ! .. فابتسمت وقلت ..
_ ( أقصد كم دميّة عندك ؟!! )
_ ( عندي واحدة جميلة .. )
قالت ذلك بدلال ومرح , تمنيت ان انفذ عبر الشاشة لأحتضنها ..
وسكتّ قليلا .. بينما اتابع حركاتها ونظراتها ..
ورأيتها تعقد حاجبيها وتسألني ..
_ ( لماذا انت ساكت .. اريد ان استمع اليك .. تكلم ..! )
زادت كلماتها من حبي وشوقي اليها , فقلت
_ ( سأجلب لك أجمل دمية في العالم ..)
فرحت وضحكت ونقلت الخبر السار الى من حولها , ثم حان الفراق .. فلوحت لي بيدها الناعمة , وودعتها , وكم تمنيت لو كنت بقربها ... فلا سحر ولا جمال ولا صدق مثل سحر وجمال وصدق .. الطفولة , ومثل ما عبرت عنه ( تاره ) ذي العامين والنصف , وهي ابنة ابن خالتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.